-

عاجل

خلية اليقظة بالطارف في حالة تأهب قصوى تحسبًا لمخاطر موجة الحر
البليدة: مؤسسة "عدل" والحماية المدنية تخمدان حريقًا شبّ قرب مساكن سكنية
حريق غابي بمنطقة بوزيتونة في سكيكدة وجهود مكثفة لاحتوائه
سكيكدة تستعد لاحتضان منافسات الألعاب الإفريقية المدرسية بمنشآت رياضية حديثة
وفاة رئيس الغرفة الفلاحية لقسنطينة وزوجته غرقًا بشاطئ ممنوع للسباحة في سكيكدة
عنابة: مويلحي في مناشدة عليا لتسوية سكنات قطاع التكوين المهني
اختتام الدورة التكوينية المشتركة بين الحماية المدنية الجزائرية والتونسية في مجال الغطس والإنقاذ
عنابة/ سونلغاز تُحبط كارثة بعد سرقة معدات توزيع الغاز بالبوني
الأرصاد الجوية تُحذّر: رياح عاتية وأمواج خطيرة بالسواحل وموجة حر تجتاح عدّة ولايات
سوناطراك تطلق موقعها الإلكتروني الجديد بثلاث لغات وتصميم عصري
سونلغاز تواجه ذروة تاريخية في استهلاك الكهرباء بصيف 2025
وزير العدل : إصلاحات قانونية لمواجهة الإجرام المالي
الجيش الوطني الشعبي يُحبط محاولات تهريب وهجرة ويؤكد جاهزيته لحماية الوطن
اجتماع حكومي حاسم لتقييم محطات التحلية والتحضيرات الاجتماعية والتربوية
الجزائرية للمياه تُسيطر على تسربات هامة وتُعيد انتظام التوزيع بحي الريم بعنابة
عنابة / لقاء علمي يكرّس استراتيجية وطنية لتحقيق هدف 2030 في محاربة التهاب الكبد الفيروسي
رئاسة الجمهورية تعزّي في وفاة الإعلامي علي ذراع
الأرصاد الجوية تحذر من موجة حر قياسية وأمطار رعدية بعدد من الولايات
جريح في حادث مرور بين سيارة ودراجة نارية ببلدية واد العنب
من أجل إعلام رقمي متجدد... إطلاق دورة تكوينية حول تقنيات الجيل الخامس لفائدة الصحفيين
جامعة باجي مختار ترسّخ ريادتها العلمية بمحاضرة نوعية ألقاها البروفيسور بوڨطاية
عنابة: فتح 50 رخصة لسيارات الأجرة الجماعية بين الولايات لتغطية العجز بمحطة "صنديد"
وزارة العدل تعلن عن تسهيلات جديدة للجالية: شهادة الجنسية الجزائرية إلكترونياً عبر القنصليات
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • 11
  • 12
  • 13
  • 14
  • 15
  • 16
  • 17
  • 18
  • 19
  • 20
  • 21
  • 22
  • 23

في مثل هذا اليوم.. عمو رفيق يرحل وتبقى رسالته

عدد القراءات : 31 | تاريخ : 14/07/2025 | المحور : محلي

منيب ولي الدين

تمرّ اليوم ذكرى رحيل الفنان الكوميدي الراحل رفيق بلعابد، المعروف في قلوب الأطفال والكبار باسم "عمو رفيق"، الذي غادرنا في مثل هذا اليوم 14 جويلية من سنة 2018، عن عمر لم يتجاوز 46 عامًا، بعد صراع صامت مع مرض كبدي أنهى حياةً نذرها للبسمة وللطفولة، وترك خلفه فراغًا لا يسدّه الزمن.

ولد رفيق بلعابد في 25 جانفي 1971 بحي واد الذهب في عنابة، ونشأ على وقع الحلم والحسّ الإنساني المرهف، ليخطّ مساره في قلوب الناس قبل أن يخطّه في دفاتر الفن. لم يكن فنانًا عابرًا، بل كان صوتًا ضاحكًا في عالم الصغار، ويدًا حانية تربّت على أكتافهم من خلال مسرح الطفولة وعروضه البسيطة، التي كانت تنضح بالعفوية والفرح.

انطلقت مسيرته من جمعية الشهاب للفنون الدرامية، التي كان أحد مؤسسيها، ليصبح لاحقًا سفيرًا غير متوّج للطفولة، يجوب المدارس والساحات والمهرجانات، ينشر بهجته ويعالج بالضحكة وجع العالم الصغير. لم يكن بحاجة إلى أضواء لامعة ولا إلى شهرة صاخبة، كان يكفيه أن يرى طفلًا يبتسم، أو أمًّا تلوّح له شاكرة، ليشعر أن رسالته اكتملت.

وفي صمت لا يشبه ضجيج العروض، غادر "عمو رفيق" الحياة، بعد أيام طويلة من التعب، عاشها متنقلًا بين منزل شقيقته وسريره في مستشفى مكافحة السرطان، محتفظًا بتواضعه حتى الرمق الأخير. ورغم غيابه الجسدي، ظلّ حضوره حيًّا بفضل فرقته التي واصلت، بعد رحيله، رسم الابتسامة على الوجوه الصغيرة، وفاءً لما أسسه وبناه بعزيمته ومحبة الناس.

عنابة اليوم لا تبكي فنانًا فقط، بل تستعيد ذاكرة مدينةٍ بكاملها كانت تصحو على ضحكته، وتنام على صوته المليء بالحنان. ترثيه كأخ وابن وابن حيّ، وتحتفظ له في قلوبها بمقعد دائم لا يغيب. فرحيله لم يُطفئ البهجة، بل حرّك فينا الحاجة إليها، وجعلنا نؤمن أن بعض الناس لا يرحلون، بل يغيّرون شكل حضورهم فقط.